الخميس، 2 يونيو 2011

أحضونينى                                                                    عمرو ابراهيم
أد ما استعبط فيكى . أستعبطينى - أد ما أتعربت فيكى  . أستعبدينى
أد ما أستلطخط فيكى . أستلطخينى
وحزمينى ..... وطبلى ..... ورقصينى ..
عشرة بلدى .... وسط مولد على الحبال
وضحكى على المنادى فوق حماره قبل العيال
وبالحبال حوالين رقبتى وأخنوقينى ....
وطلعى ضيقتك عليا وفوق كتافى أتنططى
مع حمل أسم ضهر محنى . وأكسرينى  ....
وأغضب . على أد ما غضبت منك
وأسمعينى ..وطنشى ...وأهجرينى ..وأرجعيلى ..
وعزبينى ..
وطبطبى .... فى يوم عليا
ودلعينى ....
وولعينى .... ذى موجه صيف قويه
تحرق العضم فى جبينى
وأشتمينى ...
وألعنينى ...
وأرفضينى ...
لما أرفض يوم أهد سور بنوه عند بيتك وفرقوا بينك وبينى
وأرفضينى ...
لما أعمل فيها ميت
وأما اخاف وأسكت وأبيت
ويا خوفى نص عايش نص ميت
وأبقى مش عارف شمالى من يمينى
وأبقى مش عارف أرحولك او تجينى
ولا أخاف وأبقى فى مكانى
واللى ضاع فى نص عمرى
يبقى ضاع فى نص تانى
وأبقى مش عارف احبك
وأبقى مش عارف أكمل نص دينى
وابقى عايش عمرى كله
نصه ليا ونصه بيكى
واما أنتى تضيعى منى يبقى ضاع نص عمرى
ويبقى حقك ترفضينى
وأرفضينى ....
لما اخرج بارا بيتى
وتفتحيلى باب جننتك .... فيها امشى
وتضحكى ... يومها فى وشى
وأسمحيلى ؟
هوا ضحكك كان عليا ... ولا ليا
ولا كان ... مشهد هزيل من تمثيلية
ولا كان .... على اللى كان مرسوم فى وشى
بعترفلك ان حقك
ترفضينى...
لسه عندى كلمه واحدة
كلمه شاهدة ..... على التاريخ بينك وبينى
أسمعينى.....
لما أقولك أنى عايش ليكى بس
طنشينى ....
لما أقول ... برد الشتا بيه مش بحس
أهجرينى ....
لما أقولك ... ان عشه جنب نيلك تبقى قصر
وأرجعيلى ...
لما يوصلك ندايا .... نموت نموت وتحيا
مصر
وأرفعى راسك بفخر
لما تقرى أسمك الغالى منور فوق جبينى
أحضونينى
amr ibrahim

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق